responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 451
[3] وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ: نوعين اثنين من الحلو والحامض، والرّطب واليابس، والنافع والضار ولهذا لم يقع الاكتفاء ب «الزوجين» عن «الاثنين» [1] .
4 صِنْوانٌ: مجتمعة متشاكلة [2] . قيل [3] : هي النخلات، أصلها واحد، وركيّتان [4] صنوان إذا تقاربتا ولم يكن بينهما حوض.
و «المثلات» [5] : العقوبات يمثّل بها [6] ، واحدها «مثله» / [49/ أ] ك «صدقة» و «صدقات» [7] .
8 وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ: تنقص من مدة الولادة، وَما تَزْدادُ عليها.
أو ما تغيض من استواء الخلق، وما تزداد من الحسن والجثّة.

[1] عن تفسير الماوردي: 2/ 316.
وأورده المؤلف في كتابه وضح البرهان: 1/ 472، وأضاف: «فهو من مشاكلة النقيض للنقيض، لأن الأشكال تقابل بالتناقض أكثر مما تقابل بالنظائر» .
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 321، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 224، وتفسير الطبري: 16/ 329، وتفسير القرطبي: 9/ 281. [.....]
[2] ذكره نحوه الماوردي في تفسيره: 2/ 317، وقال: «قاله بعض المتأخرين» .
[3] عزاه المؤلف في وضح البرهان: 1/ 472 إلى ابن عباس رضي الله عنهما.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (16/ 335- 338) عن البراء بن عازب، وابن عباس، ومجاهد، وقتادة.
وذكره الفراء في معاني القرآن: 2/ 58، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 322، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 224.
[4] الركيّة: البئر.
الصحاح: 6/ 2361، واللسان: 14/ 334 (ركا) .
[5] من قوله تعالى: وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ ... [آية: 6] .
[6] ينظر تفسير الطبري: 16/ 350، ومعاني القرآن للنحاس: 3/ 472، وتفسير الماوردي:
2/ 318، وتفسير القرطبي: 9/ 284.
[7] معاني القرآن للفراء: 2/ 59، وتفسير الطبري: 16/ 350.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست